
طارق عبد السلام يشرح: كيف تجعل العميل يطلب الشراء بنفسه؟ السر في العرض البيعي وليس في جودة خدمتك
كثيرًا ما يُقابل العرض التقديمي بجمل مثل: "سأفكر وأعود إليك لاحقًا"، مما يترك صاحب العرض في حالة من الإحباط والشك في قدراته، رغم أن جوهر المشكلة لا يكمن في الخدمة نفسها، بل في الطريقة التي تم تقديمها بها.
طارق عبد السلام، أحد أبرز خبراء التسويق الرقمي في الشرق الأوسط، مدير سابق في شركة بابليسيس إحدى أكبر وكالات الإعلانات و التسويق في العالم، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة آوت لاود ميديا، يوضح أن ما يصنع الفرق الحقيقي هو قوة العرض البيعي.
"العميل لا يشتري الأفضل بالضرورة، بل يشتري ما يبدو له أنه الأفضل"، بهذه العبارة يلخص طارق عبد السلام إحدى أكثر الحقائق تجاهلًا في عالم الأعمال.
ما هو العرض البيعي ولماذا يمثل نقطة التحوّل؟
العرض البيعي ليس مجرد استعراض لمواصفات الخدمة. بل هو عملية استراتيجية تهدف إلى بناء قناعة داخل عقل العميل بأن الحل موجود، وأن تأجيل القرار قد يكون هو الخسارة الحقيقية.
في كثير من الحالات، تُبنى العروض البيعية على وصف الميزات التقنية للخدمة، متجاهلة تمامًا مشاعر العميل، وتخوفاته، ودوافعه الحقيقية. والنتيجة؟ عرض تقني بارد لا يلامس جوهر القرار.
لماذا لا يحتاج أصحاب الخبرات إلى المزيد من الدورات التسويقية؟
بحسب طارق عبد السلام: "روّاد الأعمال لا يحتاجون إلى المزيد من المعلومات، حيث أن المعلومات التسويقية الآن أصبحت متوفرة للجميع، بل و أصبحت مشوشة لكثرتها، ما يحتاجون إليه الآن هو استراتيجية واضحة، وخارطة طريق تطبيقية تضعهم على المسار الصحيح."
السوق مزدحم بالدورات التسويقية المكررة، ولكن فقط القليل منها هو الذي يقدّم أدوات حقيقية لبناء عرض بيعي يُقنع العميل دون أن يجعله يشعر بضغط عليه لحثه على الشراء.
ثلاثة عناصر أساسية في بناء عرض بيعي فعّال:
١- اللغة الموجهة للعميل: لا يكفي أن تكون خبيرًا، يجب أن تتحدث بلغة عميلك، وتعكس ما يفكر فيه، لا ما تعرفه فقط.
٢- التدرج المنطقي: جذب الانتباه، ثم توضيح التحدي، ثم تقديم الحل (قبل المنتج) بوصف عملي واضح.
٣- الأدلة الاجتماعية: من شهادات العملاء، إلى أمثلة حقيقية، يجب أن يشعر العميل أن هناك من استفاد بالفعل.
العرض البيعي ليس أداة بيع، بل أداة لإتخاذ قرار الشراء:
طارق عبد السلام يوضح أن الهدف من العرض البيعي ليس إغلاق الصفقة بشكل مباشر، بل مساعدة العميل على اتخاذ قرار بثقة. العرض القوي لا يبيع الخدمة، بل يبيع القرار.
ولهذا، فإن استخدام منهجية قائمة على بناء الثقة، معالجة الاعتراضات النفسية، وتقديم الحل بطريقة تجعل العميل يشعر بأنه وصل إليه بنفسه، هو ما يصنع الفارق.
Tarek Abdel Salam: https://www.instagram.com/tarek_abdel_salam
Out Loud Media
tarek@nowyoucanafford.com
Tarek Abdel Salam
Visit us on social media:
LinkedIn
Instagram

Distribution channels: Business & Economy, Culture, Society & Lifestyle, Education, Social Media, Sports, Fitness & Recreation
Legal Disclaimer:
EIN Presswire provides this news content "as is" without warranty of any kind. We do not accept any responsibility or liability for the accuracy, content, images, videos, licenses, completeness, legality, or reliability of the information contained in this article. If you have any complaints or copyright issues related to this article, kindly contact the author above.
Submit your press release